تصريح صحفي: حول صمود شعبنا في مليونية ٣١يوليو (التعايش السلمي)
ولنا بلادٌ لا حُدُودَ لها
كفكرتنا عن المجهول
ضيّقَةٌ وواسِعَةٌ
بلادٌ... حين نمشي في خريطتها تضيقُ بنا
وتأخذنا إلى نَفَقٍ رماديّ،
فنصرخ في متاهتها:
وما زلنا نحبُّك... حُبُّنا مَرَضٌ وراثيٌّ.
شعبنا البطل؛
التحية لأبناء وبنات شعبنا المصادم،،،
والتحية لكل المقاومين المصادمين في كل ربوع السودان وهم يخطون الخطوات بثبات نحو تمام الوصول، والرحمة والمغفرة لشهداء ثورتنا المجيدة وهم ينتظرون الخلاص وتحقيق العدالة لأرواحهم الطاهرة، العودة الآمنة للمفقودين، وكامل الحرية للمعتقلين.
لقد تعرضت مواكب الثائرات والثائرين الشرفاء اليوم لانتهاكات جسيمة وجرائم موثقة وقمع لا متناهي في العاصمة الخرطوم أمام كلٍ من قصر الشعب، مدينة بحري، ومدينة وأم درمان.
استخدمت فيها سلطة الإنقلاب الغاشمة وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع، القنابل الصوتية، والعصي والهراوات، مما أدى إلى سقوط العشرات من المصابين واعتقالات عديدة، مما يؤكد بجلاء أن السلطة الإنقلابية الدكتاتورية تعيد ذات سيناريو الجرائم والقمع الذي أنتهجه نظام الإنقاذ البائد، وأنها امتداد صريح له، و سوف تلقى ذات المصير البائس بالإسقاط الكامل لا محالة.
وبالرغم من ترسانة القهر التي سُلطت على المواكب؛ إلا أنه قد تغلبت إرادة الحق على آلة القمع، فكان التعبير جلياً عن موقف شعبنا الرافض لسلطة الإنقلاب في فدائية معهودة للثائرات والثوار الأحرار تستحق الفخر والاعتزاز .
كما ندعو كل من يؤمنون بإسقاط الانقلاب بالاستمرار في المقاومة وتنويع ألادوات حتى تحقيق مطالب الحركة الجماهيرية علماً بأنه لا غالب لإرادة الشعب.
عاش شعبنا حراً منتصراً