تواصل الحركة الجماهيرية ،بجسارتها وقوة عزمه، زخمها الثوري المطالب بعودة الحكم المدني، رجوع الجيش لثكناته، وحل الميليشيا.
وقد تعرضت مواكب 16 يونيو 2022 التي انتظمت مدن العاصمة القومية لقمع مفرط متمثل في التمادي في استخدام ذخائر الخرطوش الانشطارية علي المتظاهرين، الأمر الذي تسبب في استشهاد الشهيد هاشم ميرغني نسأل الله تعالي له الرحمة والمغفرة وتعرض اعداد من المشاركين للإصابات.
بجانب العنف المفرط تجاه المواكب السلمية باستخدام الرصاص والغاز المسيل للدموع قامت قوات الانقلابيين باعتقال اعداد كبيرة من الثوار في الأقسام تجاوز عددهم في القسم الشمالي الخرطوم لأكثر من ٥٠ معتقل ومعتقلة.
سبق للسلطة الانقلابية أن استهدفت مواكب ١٥ يونيو بذات العنف المفرط باستخدام الرصاص الحي من بينها إصابة في الصدر أظهرت تقارير لجنة أطباء السودان المركزية استقرارها.
أن جميع تلك التجاوزات والانتهاكات لن تحول أو تعطل شعبنا وقواه الحيه من أجل هزيمة هذا الانقلاب بل علي العكس ستكون عاملا محفزا للتجهيز والإعداد ليوم الزحف الكبير في الثلاثين من يونيو حينما يهب الناس من كل مكان من أجل استرداد حريتهم وانهاء هذا الانقلاب واستعادة الانتقال الديمقراطي واليقين بقرب ساعة الانتصار في ظل تهاوي وتداعي النظام الانقلابي ورعبه من أي فعالية شعبية جماهيرية.
المجد والخلود للشهداء الكرام
الخزي والعار للقتلة ومن والاهم
النصر اكيد