جاءت ذكرى السادس من ابريل ذكرى الانتصار و الشهادة و انتفاضة شعبنا ضد حكم الفرد، التي زعزعت اركانه و قضت عليه في العام ١٩٨٥م، و قابلتها جماهير شعبنا بزلزال السادس من ابريل ٢٠٢٢م الذي الجم كل المرجفين، و و أعاد كتابة نص الثورة و حدد اتجاه حركة التاريخ، و أكد حتمية انتصار حركة الجماهير. استبقت الاقاليم العاصمة خروجا، حيث بادرت القضارف، و جاوبتها الضعين و الفاشر و الجنينة و بورتسودان و مدني و كوستي و تندلتي و غيرها من المدن، حيث هيمنت الجماهير في حراكها على الشوارع، و كسرت إرادة الطغمة الحاكمة و هزمت تكتيكاتها و عنفها.
مشهد زلزال 6 ابريل 2022 أكد بلا مجال للشك، ان المبادرة في يد الحراك، و ان التراكم قد بلغ مرحلة حاسمة تؤسس لتكامل العامل الذاتي عبر توحيد لجان المقاومة في مركزها التنسيقي، و اوضح نضج الظروف لتكريس الوحدة عبر توحيد جميع المواثيق في برنامج موحد تلتزم به كل اللجان بأمر الشارع
في زلزال السادس من ابريل، اكد شعبنا المعلم انه فريد، و ان نضاله غير مسبوق و تجربته رائدة ، حيث بقي صامدا في شوارع ثورته لاكثر من ثلاث سنوات، و مازال يحشد و يراكم لنصر أكيد، ملامحه تتضح كل يوم أكثر و لحظته تقترب.
***
الفيديو المرفق يوضح مشاهد من زلزال ستة ابريل 2022 بمدن العاصمة الثلاث، بورتسودان ، ومدني
Share |

إقرأ أيضاً: