مليونية الرابع و العشرين من مارس ٢٠٢٢م ، لم تختلف من حيث الجوهر عن مواكب الحادي و العشرين من الشهر نفسه، لكنها شهدت اتساعا في المشاركة، حيث عادت للشوارع- و خصوصاً في ام درمان، السيول البشرية الجارفة، مع المشاركة الاقليمية الواسعة و مثال لها الحضور الثوري الوازن في مدني ،القضارف ،و عطبرة. و لم تفارق سلطة العصابة الحاكمة نهجها في التصدي بالعنف المفرط للحشود الثائرة، حيث ثابرت على استخدام سلاح الخرطوش لتحقيق اصابات معيقة او مميتة، و لم تنس ان تمدد ظاهرة القتل خارج نطاق القانون الى الاقاليم، التي اصبحت تقدم الشهيد تلو الشهيد. أيضاً واصلت السلطة الاعتقال بطرق جديدة و مشينة، حيث ادخلت الاختطاف عبر الاستدراج كوسيلة الاعتقال، و هو ماتم في اعتقال طالبة الاحفاد ياسمين، كما عادت للقتل تحت التعذيب و مددت ذلك ليرتقي شهيد لجان المقاومة في الجنينة.

هذا وقد ارتقي الشهيد محمد عبد اللطيف من ود مدني اثر اصابته برصاص الخرطوش، بالاضافة الي عشرات الجرحي بعضها جروح خطيرة

المجد والخلود للشهداء
الخزي والعار للقتلة المجرمين
القصاص من كل مجرم وقاتل
ساعة النصر آتية لا محالة
****
الفيديو المرفق يوضح جانب من الحشود في باشدار الخرطوم وود مدني
Share |

إقرأ أيضاً: