اليوم الثامن و العشرون من فبراير ٢٠٢٢م، عادت الجماهير لتفرض ارادتها على العصابة الحاكمة، و تتخطى حواجزها الامنية و تصل الى القصر الجمهوري. و للحدث دلالة كبيرة، تؤكد ان الجماهير قادرة على فرض ارادتها متى ارادت ذلك. وكذلك خرجت الجماهير في العديد من المدن مثل ود مدني،كوستي، الدامر ،بورتسودان،سنار والابيض.
هذا وقد اعلنت مصادر طبية استشهاد شهيدين واصابة197 متظاهر في بسبب القمع المفرط الذي واجهت به السلطات الانقلابية باستخدام الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وقالت لجان مقاومة بحري ان طفلا قتل في تظاهرة 28 فبراير وتم التعرف على الطفل الشهيد مهاب عادل قسم السيد يسكن حي الدروشاب شمال – بحري.
في وقت استشهد فيه متظاهر في أمدرمان بطلق ناري في الرأس خلال مشاركته في مليونية سلطة الشعب ، يوم الاثنين،و أصيب أخرين بطلقات نارية في الخرطوم وبحري.
وكشف متظاهرون عن استهداف قوات عسكرية مستشفى الاربعين بالحجارة و البمبان مشيرين إلى سقوط احدى عبوات الغاز المسيل للدموع داخل غرفة العمليات و كسر زجاجها.
وتعرضت مواكب شارع الشهيد عبد العظيم (الأربعين) والقصرالجمهوري للقمع والعنف المفرط وإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع بكثافة .
واعلنت (رابطة الاطباء الاشتراكيين ) مجمل الاصابات في مواكب 28فبراير والتي بلغت 197 إصابة بسبب القمع المفرط الذي واجهت به السلطات الانقلابية باستخدام الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
ورصدت (راش)الاصابات بحسب المستشفيات موضحة ان مستشفى الجودة سجل ٨٩ إصابة متفاوتة بموكب الخرطوم من ضمنهاإصابة واحدة بطعنه في الصدر والبطن واخرى بالطعن في الفخذ و4إصابات مباشرة بعلبة البمبان في الراس.
بينما سجل مستشفي الإنجاز تسجيل 38 إصابة، في مجملها إصابات سطحية وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع اما مستشفى بحري فقد بلغ عدد الإصابات في موكب بحري 70 إصابة منهاحالة مصاب بطلق رصاصي في العنق و️إصابة في العين و داخل عملية لاستئصالها