سيرت لجان المقاومة بالعاصمة وبعض المدن مواكب اطلق عليها "مواكب عيد حب الوطن". وقد قابلت السلطات الانقلابية المواكب بالقمع المفرط ليرتقي شهيدين:شهيد مجهول الهوية بطلق ناري والشهيد منذر عبدالرحيم محمد جامع اثر اصباته بطلق ناري.
اسرة مريود تترحم علي الشهداء الكرام رافعين الاكف ان يرحمهم ويعوضهم شبابهم جنة عرضها السموات والارض. وندين باشد عبارات الادانة والغضب السلطات الانقلابية المجرمة التي تبيد في مستقبل البلاد.
ادناه تقرير من مهادن الزعيم عن مليونيات عيد الحب
اول حاجة التنسيق كان ناجح الى حد كبير ودا ظهر في انو ناس بحري وجزء من ثوار الخرطوم التزموا بالموكب المركزي وطلعوا في امدرمان (نتطلع الى تنسيق اكتر بحيث التزام الجميع بمركزية الموكب ايا كان المكان المحدد له) ...
الموكب حقق هدفه بنجاح من حيث التحشيد والهدف (للامانة الحشود الطلعت اليوم كانت ابلغ رد على الناس البتتكلم عن تراجع المظاهرات) دا غير انو الموكب نجح في الوصول لمبتغاه (مبنى البرلمان) ...
الموكب نجح في السيطرة على اهم شوارع امدرمان (الاربعين والموردة) ووصل صوت الثورة لعدد كبير من الناس (زمان كان بكون محصور في شارع واحد فقط) ونجح في خلق زخم اعلامي ...
الدعاية والاعلان للموكب كانت كويسة شديد وظهرت نتيجتها في الحشود الكبيرة ومشاركة شرائح اخرى من المجتمع بصورة فاعلة في موكب اليوم ودا كلو بسبب الاختيار الموفق للمكان (الخمس مواكب الاخيرة كانت شبابية الى حد كبير بسبب القمع المتوقع في القصر) ....
الموكب نجح في كسر الطوق الامني بكل سهولة وتمت ازالة متاريس العسكر في دقائق وبرضو الثوار نجحوا في امتصاص صدمة الصندوق الاولي ورتبو صفوفهم في دقايق فقط واجبرو العسكر على التراجع ....
اللافتات كانت كتيرة ومرضية والاهداف مطتوبة بصورة واضحة والهتافات كانت افضل من المواكب السابقة الى حد ما واختيار المسارات كان موفق جدا ...