قال تجمع المهنيين السودانيين، إن قوات ومليشيات الاحتلال التابعة للمجلس العسكري الانقلابي، تمارس مجازر بحق الثائرات والثوار السلميين العزل في مدن وقرى السودان، مما أدى إلى ارتقاء روح الشهيد الريح محمد من الديوم بمدينة بحري، جراء هذه الجرائم البشعة.
وخرجت مواكب في العاصمة الخرطوم ومدن السودان الأخرى اليوم الخميس تحت مسمى «مليونية 13 يناير»، قابلتها السلطات الانقلابية بقمع وعنف شديد.
وقال التجمع في بيان مساء اليوم، إن قوات المجلس العسكري الانقلابي «تستخدم الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، كما تقوم باستخدام مركباتها للدهس بغرض القتل وإلحاق الأذى بالمواطنين، كما تلاحقهم في الطرقات وتستخدم العصي والهراوات للضرب المبرح وتعتقل بشكل عشوائي».
ونوه إلى أن هنالك أيضاً العشرات من المصابين والجرحى بمدن العاصمة القومية الثلاث، ومنهم إصابات حرجة بالرصاص الحي.
وناشد الأطباء والكوادر الطبية الأخرى بالتوجه للمستشفيات وتقديم الخدمات والرعاية الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المصابين.
ودعا التجمع المحامين الشرفاء للتوجه إلى مراكز الشرطة وغيرها من معتقلات قوات الاحتلال، لتقديم الحماية القانونية وإطلاق سراح الثائرات والثوار «المعتقلين قسراً وبشكل عشوائي من قبل هذه القوات المجرمة».
ونادى البيان «الشعوب المحبة للسلام والديمقراطية ومنظماتها المهتمة بحقوق الإنسان لتركيز أنظارها على السودان، ورصد وإدانة هذه الجرائم المروعة التي يرتكبها المجلس العسكري الانقلابي ومليشياته بحق شعبنا الأعزل إلا من سلميته الكاملة وهتافه المجلجل».
وواجهت قوات الانقلابيين المتظاهرين السلميين اليوم، بعنف مفرط مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية.
ودعت لجان مقاومة، الثوار للانسحاب من الموكب في شكل جماعات لضمان السلامة.
وكشفت لجان مقاومة بحري، عن تعامل جديد مع التظاهرات السلمية، حيث يتم اعتقال الثوار وضربهم وطعنهم بالسكاكين وإخلاء سبيلهم بإصابات خطيرة.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، أعلنت مقتل العميد شرطة علي بريمة حماد، وقالت في بيان إنه «استشهد أثناء تأدية واجبه في حماية مواكب المتظاهرين جوار معمل استاك».