خش الجنة
من بابها اليعجبك، ونوم
لف فى الجنة
فى قلبك بلادك، حوم
شجر الحنة
والورد الملبّك غنى:
كيفن يا حبيب الصنة؟
كيفن سبتها الخرطوم؟
كيفن والرفاق فى دربك،
صدّوا بلاك آخر اليوم؟
كنت الجنة، فى زول عادى
ابسط من شجر فى وادى
حلمو القمرى، فوقه يقوقى
لحظات، ثم يرحل غادى
امّا الجنة
كان أولابها تدخلها فوق شعاع الشرقة
كان أولابها ما يكون بابها
مفتاحه المدبّب طلقة!
خلَّنا نحن فى الفيها
مش وريتنا انت الجيهة؟
يبقى عليك اتوجهنا
قول: الجنة فيها موسيقى؟
قول: لو متنا فى الجايات
هل نلقى فيها طريقة؟
قول: فى الجنة، فى الساحات
لاقيتلك حمامة رفيقة؟
وهل بتمر عليك لحظات،
تشتاق للقيادة وضيقها؟