تغرق الجزيرة في السيول والأوحال واقفة صامدة محتسبة
ليأتي الرد شرقاً هذه المرة مطبطباً عن طريق هذا الساحر الصغير ( ماسح الأحذية ) وعامل ( الاورنيش ) و الذي تفوق على نفسه وعلينا والظروف وأحرز 222 في امتحانات الاساس
ليذكرنا بأن هذا البلد قادر وصامد وآت ….!!
وعائد رغم الإحن والمحن والملمات …
من خلف جبال ( توتيل ) سطع الصغير واسمه ( أوشام )
شامة وعلامة مشرقا على كل السودان
أنت لم تمسح الأحذية ياصغيري …أنت مسحت على جراحاتنا وخيباتنا …وشحذت هممنا ورفعت راياتنا
فشمسنا تشرق من هناك وقد أكدت علو كعبك
وبصمت مع الكبار
سنتقدم بك يا ( أوشام ) وكلنا في ( العزم ) شرق
وكسلا أشرقت بها شمس وجدي …
تذكرو هذا الاسم…. (أوشام )
فلن يمر مرور الكرام
هذا البلد يمرض ولن يموت …فهيا الى الأمام
ومين علمك يا فراش …تحضن عيون القاش
انت حضنتنا كلنا ياخ ….!!
مبروك . عفارم عليك