(1)

(إني أرى شجراً ...و نيل)

و القال على كضاب حيعرف
إنيّ أصدق من صباحاتنا البتشرق
رغم أنفو و رغم أنف المستحيل..

يااااا كل غيوم الشوق تعالي على بلادي

وصُبّي فوقا ...سلام وحرية و عدالة

و................سلسبيل

(...إذ.. لا مكان الآن غير الشارع الممتد ..لحناً ..صوب أغنية الهديل )

(2)

و رغم إنّو كان عارف...

جيوش الخوف وفرسان الهلاك

رافعين سيوفم فوق رقاب الشمس
...و النيل ...وال....أمل

لكنو كان..

زي ليل بيحنّس في المساكين الغلابة...

عشان ينوموا.....و لي الصباح .........ليها الف حل..

و إنت البتسأل عنّو من يوم فارقك-..

......وينو الصباح؟؟؟؟

مليان عزيمة و...ذكريات-

......و عشمان تصل...

أمرق..تعال..

(..إذ.. لا خيار الآن ..غير الشارع الممتد فجراً....وسط ظلمات الوجل!!)

(3)

و كأنو صوت..

ينده و يترجاكَ تنطق..شان تجرتق..

كل سماواتك هتاف

أو ....

موت بيتمناك َ تصحى

في شان تقالد ..
كل مداينك لابسة طرحة

و واقفة منتظرة الزفاف..

و ابريل بيسأل عنك إنت
و عن سنين أكتوبر الفاتت

و كيف كل السمان من بقرو

قدرت تبلعا هادي البقيرات العجاف..

(إذ لا خريف الآن غير الشارع الممتد... مطراً ...رغم وعثاء الجفاف)

(4)

و إنت مابين صحو ونايم

جاكَ (ديسمبر) نسايم

هزّ جذع الثورة فيكَ..

زي قميص يوسف و ريحو

ردّ أبصارك عليكَ

حلمك اتساقط ...رُطَبْ

....خوفك إتصاعد غضب

...طارت أشواقك حمايم

و الصباحات ..زغردتْ..

(أنْ لا خيار الآن غير الشارع الممتد...نهراً.....وسط صحراء الهزائم)

21 فبراير 2019
الباشمهندس هيثم علي الشفيع
Share |

إقرأ أيضاً: