فجر أختصاصي الطب الشرعي أ.د عقيل سوار الذهب مفأجاة داوية تنشر لأول مرة حول قتلى أحداث سبتمبر 2013م والتي لقي معظمهم مصرعهم قنصاً في الرأس .
وقال سوار الذهب: “قصة سبتمبر ستكون كتاباً في حياتي.. مناظر شاهدتها بعيني ورايت ما لم يراه الأخرون ومعي رفيق دربي صابر مكي حسن” وتابع: “كانوا أطفال مدارس اصطادتهم السلطات كالقمري والقطا وكانوا يتحاتون كل الأغصان في الشتاء، “كما أن الضرب كله كان بدقة في القلب والراس” .
وزاد: ” جثث المشرحة الثمنة صباحاً وفي معبر كوبري الأزهري وجدت الأرض ملتهبة والأطفال يهتفون بسقوط النظام وبدأت الجثث تنهال علينا وكأنها من أفواه القرب تنهمر منها الدماء وحوالي الساعة 11 ظهراً أمتلأت المشرحة بـ4 ألاف مواطن يبحثون عن أبنائهم مذهولين ذرفنا معهم الدموع وسألت الله منذ تلك اللحظة أن تزول الإنقاذ ويرحل الديكاتور” .
وزأد: ” بأم عيني شاهدت أطفالاً بالزي المدرسي يهربون من البمبان، جوار مستشفى بشائر، ماتوا رمياً بالرصاص وملأت دماؤهم الحائط”، وبحسب صحيفة التيار تعهد أختصاصي الطب الشرعي بحمل ملفات الإنتهاكات الى لاهاي في إشارة منه الى المحكمة الجنائية الدولية .