صفحة الشهيد مجتبى صلاح أحمد

التاريخ
يوم:23،شهر:يونيو،سنة:2019
المناسبة
ثورة ديسبمر 2018
المنطقة الأصل
العاصمة القومية
المكان
الخرطوم
إسم الأم
?
الصفحة علي الفيسبوك
?
الصفحة علي تويتر
?
الصفحة علي اليوتيوب
?
مجتبى صلاح أحمد
سيرة ذاتية والملابسات
الشهيد المنقذ : مجتبى صلاح
السكن : الصحافة
تاريخ الإستشهاد : ٢٩ رمضان الموافق ٣ يونيو
يمتاز مجتبى بذكاء حاد وطموح علمي كبير
أنهى دراسته الثانوية ليبدأ البحث عن منح دراسية في الخارج ، محاولًا الخروج من السودان من خلال مصر وتركيا وحتّى ليبيا لدراسة الطب .. والآن بعد أن هزت الثورة حياة مجتبى وقلبتها ، تحوَّلت عيونه نحو الداخل ، نحو السودان والسودانيين ورفض حتى الفرصة التي كان ينتظرها طويلًا: حيث تواصلت السفارة اليابانية مع العائلة لإبلاغهم بحصوله على منحة ، لم يعرها أدنى إهتمام وظلّ على صموده في الإعتصام
يوم الفض خيمة أضرمت فيها النيران ، أمامها جنود يحاصرون المعتصمين ويجلدونهم بالسياط .. يبدّد مجتبى مشهد الموت من أمامه ويتقدم مسرعاً نحو فتاة أطاحت بها إصابتها ليحملها عن الأرض ويهرب بها ليضعها في سيارة خارج منطقة الإعتصام لتخرج منه بأمان ، ويعود لثورته ، فاجأته رصاصة فور عودته للمنطقة استقرت في كليته اليسرى " 40 دقيقة من لحظة الإصابة وحتى الإستشهاد" ، لم يمت مجتبى برصاصة مباشرة . لم يمت لحظةَ إصابته . حملَ الرصاصة في جسمه 40 دقيقة . أخذه رفاقه وهرعوا به إلى مستشفى الزيتونة وتركوهو وخرجوا هرباً من بطش قوات الجنجويد التي طوقت المستشفى واقتحمته ومنعت الأطباء من معالجة المصابين القادمين من فض الإعتصام
40 دقيقة بين الإصابة والإستشهاد ، منها 20 على الأقل كانَ يمكنُ أن تحفظ حياة مجتبى ، ذهبت هدرًا وقوات الجنجويد تحرس الجرحى وتمنعهم من العلاج حتى فارق الحياة بنزيف داخلي سببته الرصاصة
لم يصل الخبر إلا بصورةٍ نشرتها طبيبةً على حسابها في «تويتر» طالبةً من الناس نشرها ليتعرف عليه أقاربه.
بعد وفاته بأيام دخلت سيدة من أهل الحي تبيع الطعام في السوق القريب وتسأل أين مجتبى؟ قالو ليها المرحوم؟ جاءت لتتأكد من خبر وفاته وقالت أنه كان يترك باقي الحساب ويتعلل بأنه سيأتي المرة القادمة لأخذه. سألته قبل رحيله : لماذا تقضي كل هذا الوقت في الإعتصام ، وجاوبها ببساطة: «عشان الزيك يا أمي ما يشتغل في السوق»

لإرسال المزيد من بيانات الشهيد،الرجاء المراسلة علي الإيميل:  maryoodsudan@gmail.com

جاري تحميل التعليقات علي الفيسبوك