صفحة الشهيد الأستاذ: أحمد الخير عوض الكريم

التاريخ
يوم:2،شهر:فبراير،سنة:2019
المناسبة
ثورة ديسبمر 2018
المنطقة الأصل
الإقليم الشرقي
المكان
خشم القربة
إسم الأم
?
الصفحة علي الفيسبوك
?
الصفحة علي تويتر
?
الصفحة علي اليوتيوب
?
الأستاذ: أحمد الخير عوض الكريم
سيرة ذاتية والملابسات
اعتقل الشهيد مساء الخميس 31 يناير 2019، وتم تعذيبه بوحشية وادخال سيخة في دبره.
في لحظة معينة والشهيد أحمد شبه فاقد للوعي ، نادى الملازم أمن (ميرغني فاروق) نادى فرد أمن، يدعى (أونور) ، كان أونور هذا أكثرهم وحشية وبذاءة ، وقال له: (شوف شغلك معاهم) ، ويبدو انها شفرة لممارسة الإغتصاب ، دخل فرد الأمن (أونور) ومعه فرد أمن آخر يدعى عبد الله على المعتقلين الذين كانوا يتعرضون للضرب ، وبعدها بدأ الضرب وانهمرت سيول البذاءة التي لم يتحملها الشهيد فسقط على الأرض.
بعدها ذهب أونور لعربة لاندكروزر كانت متوقفة بساحة المكاتب وأتى منها بحديدة (سيخة) ، ودخل إلى المكتب وهو يحمل الحديدة ، وسط قهقهة وضحك أفراد وحدة التعذيب.
أكد المصدر انه شاهد (أونور) يحمل الحديدة من العربة ، وبعدها شاهد دماء غزيزة على بنطلون الشهيد من الخلف.
في العصر وحوالي الساعة الرابعة والنصف عصراً تم إفاقة المعتقلين الذين أغشى عليهم برش ماء بارد عليهم ومنهم الشهيد ، ثم حملوا على عربات الأمن ، كل (2) في عربة، ومعهم حوالي 8 أفراد ، متجهين من خشم القربة إلى كسلا.
تم رمي الشهيد ومعه معتقل آخر اسمه أمجد بابكر في عربة الملازم ميرغني فاروق الذي كان يجلس في الأمام . تم رميهم على بطونهم في ظهر العربة وووضع أرجلهم إلى أعلى ، وكان أفراد القوة يطأونهم كل مرة وأخرى بأحذيتهم على ظهورهم ، في وضعية لا يتحملها (الحيوان) بحسب وصف المصدر الموثوق.
في الطريق وبعد (لفة حلفا) وهم في طريقهم إلى كسلا، شعر المعتقل أمجد الذي كان يرقد على بطنه ووجهه مقابل وجه الشهيد بانه قد توقف عن التنفس، فصرخ بأعلى صوته لأفراد الأمن: (أحمد مات) ، لم يأبه أحد من أفراد القوة بالصراخ ولم تتوقف العربة المسرعة لتفقد حالة الشهيد ، وعندما زاد صراخه مطالباً بإنقاذ رفيقه من الموت ، تم ضربه وسمع الملازم الضجة فأوقف العربة على يمين الطريق ، وسأل الأفراد عن الأمر وحكوا له ما قاله أمجد ، فقال لهم : (كدي أدوه عكاز عكازين يمكن يصحى) ، وبالفعل قام أحدهم بضرب الشهيد وهو ميت بعصاة على قدمه ، ولما لم يتحرك الشهيد ، قال الملازم ميرغني لأحد عناصر الأمن (اديه كف يمكن غمران) ، وايضاً قام هذا الفرد بضرب الشهيد بقوة على وجهه ، وبعدها أيقن الملازم أمن ميرغني فاروق بان المعتقل أحمد الخير قد فارق الحياة.
لحق الضابط ببقية العربات التي توقفت على يمين الشارع ، وبدأ الضباط في إجراء الإتصالات التي إنتهت بحبكة هزيلة وإلى فضيحة وعار يلطخ وجه مدير شرطة كسلا.

• المتورطين الرئيسيين في قتل الشهيد هم :
ملازم أمن ميرغني فاروق، يتبع لجهاز الأمن - ولاية كسلا ، خريج جامعة أمدرمان الإسلامية - كلية نظم المعلومات الدفعة الـ 18 – نرجو من خريجي وخريجات الدفعة 18 المساعدة في نشر صورته.
- فرد أمن (أونور) ، من أبناء محلية ريفي كسلا ، يقيم مع بعض أفراد أسرته في حي الختمية.
- عبد الله هاشم ، يتبع لأمن ولاية كسلا.

• تواطؤا في جريمة الإغتيال:
- العقيد عبد الرحمن الحاج ، مدير أمن ولاية القضارف ، الذي أشرف على "فبركة" تقرير الطب الشرعي .
- الدكتور عبدالرحيم طبيب بمستشفى القضارف ، رضخ لإبتزاز مدير الأمن.

لإرسال المزيد من بيانات الشهيد،الرجاء المراسلة علي الإيميل:  maryoodsudan@gmail.com

جاري تحميل التعليقات علي الفيسبوك