فازت الصحفية والناشطة أمل هباني، بجائزة جانيتا ساقان المقدمة من منظمة العفو الدولية للمدافعات عن حقوق الانسان ، والاستاذة أمل هبانى، من مواليد 19ديسمبر 1974م تخرجت من جامعة الخرطوم كلية الاعلام.


عملت الاستاذة أمل خليفة هاني فى القطاع الخاص وتم فصلها من العمل جراء نشرها لاول مقال صحفى ، ونظرا لقناعتها وإيمانها بقدرة الإعلام على محاسبة المسؤولين، فإن لدى أمل هباني تاريخا من الصراع مع السلطات إذ تمت مقاضاتها بسبب مقالاتها ، و تعرضت للسجن ودفعت العديد من الغرامات. شاركت في العام 2008 ، فى تأسيس مبادرة (لا لقهر النساء) التي تضم عدداً كبيراً من الناشطات والناشطين والمهتمين بقضايا المرأة. وبسسب كناباتها الجريئة ، رفضت السلطات اعطائها رخصة لتصبح رئيس للتحرير، وحُظرت من الكتابة فى الصحف ضمن كثير من الصحفيين المعارضين للنظام، و اصبح اسمها محفوظاً في محاضر الأجهزة الأمنية ومراكز الحجز وحراسات العاصمة المختلفة .

تقول أمل: "تم فتح بلاغ ضدي في عمود كتبته في قضية الزميلة لبنى احمد حسين ، بعنوان (قضية لبنى قضية قهر جسد المرأة ) فقامت شرطة أمن المجتمع (النظام العام) سابقا بفتح بلاغ ضدي بتهمة أشانة سمعة الشرطة ورجالها، وطالبت بالغرامة 10 مليار جنيه .ومضت هذه القضية في المحكمة قرابة العامين ،وتم اصدار امر قبض ضدي وتم اطلاق سراحي بالضمان ،بعدها دعيت لجلسلتين ثم حفظت القضية لعدم حضور الشاكي في الجلسة الأخيرة ...و في قضية فتاة الفيديو تم اعتقالنا من قبل رجال الأمن أنا وقرابة ال45 ناشطة وعدد من الناشطين . و في بداية مارس 2011 تم فتح بلاغ ضدي من قبل جهاز الامن والمخابرات حول نشر في عمودين صحفيين حول الناشطة صفية اسحاق. تمت محاكمتي بالغرامة او بالسجن . و بعد دعوة من قوى الاجماع الوطني لمسيرة سلمية تعرضنا للاعتقال والضرب من قبل جهاز الامن مارس 2011 أنا زوجي من مقر العلاقات البينية . وفي يوليو 2011 تم اعتقالي من وقف سلمية في يونميس تنادي بوقف الحرب ،وفى هذا العام ايضا تمت ملاحقات و فتحوا ضدي بلاغ بسبب نشر عمود تناولت فيه اوضاع الطلاب المتردية في جامعة (جامعة بحري) و قبل شهر تقريبا وصلني استدعاء من المحكمة بشأن هذه القضية، وبتخويف إدارة الصحيفة تم فصلي من جريدة الجريدة والتي كنت مرشحة لرئاسة تحريرها". وشاركت في موكب تشييع الشهيد د صلاح سنهوري اعتقلت بعد مراسم الدفن.

وتمضي الاستاذة أمل قائلة : " أنا على قناعة تامة أن ما اكتبه وانادي به هو طريقنا الى التغيير واقامة دولة ومجتمع ينعم بالمواطنة العادلة ، و ما يحدث لي من اعتقال أوانتهاك لحقوقي هو ضريبة ادفعها و يدفعها كثيرون ،بل هناك من قدموا اثمانا افدح كشهداء انتفاضة سبتمبر ، وسيأتي الوقت الذي سينتهي فيه هذا النظام المستبد الفاسد المجرم الذي اتخذ من الدين قناعا يخدع ويغوي به البسطاء والجهلاء ، حينها ستكون تلك بداية صياغة دولة السودان الجديد التي تستمد وجودها من قيم راسخة وحقيقية للانسان والعدالة والحرية"..
Share |

إقرأ أيضاً: