والدة الشهيد مضوي كتبت :
“رحمة الله تغشاك ي حبيب القلب والروح كل لحظه كل دقيقه وكل ثانيه بتذكرك وطيفك مابفارقني لحظه اراك ماثلا امامي في كل شى لما نجتمع للوجبات اتذكر ك لما ادخل الغرفه أري مكان شاشة التلفاز اتذكرك واتذكر مداعباتي وانا اخلل شعرك واتفنن في تسريحه ليك واوريك المرايه وانت تضحك ضحكتك اللي بنشرح ليها صدري بتذكرك لما تطلع مع رفاقك واصحابك علي وسامر ووقت المغرب يدخل وانا اكون مقلقه عليك واتصل عليك لاطمن عليك كنت اخاف عليك اكتر من نفسي لما كنت نازله السودان يا حبيب الروح كنت سعيده والفرحه لا تسعني كم كنت مشتاااقه ليك وكم كنت اود ان اري الفرحه في محياك الجميل اخر مكالمه منك قبل ما تستشهد بيوم واحد ابدا لن انسي اتصالك كاميرا وكنت فرحانه وانا اشوفك واضحك علي اشاراتك لي ولما سالتك عن حالك قلت تمام الحمد لله مالفت نظري خلي قلبي ينقبض انك كنت ماعاوز تقطع اتصالنا بالكاميرا وماذلت اتذكرك وانت تعاين لي قرابة الساعه والضحكه تملا وشك وانا اقول ليك باستقراب مالك وتقول لي مشتاق ليك ماكنت عاوز تترك الكاميرا ولكن النت والشبكه فصلت بينا وبعدها لم أراك ابدا او اسمع عنك ويشهد الله حاولت كتير اعيد الاتصال واشوفك مجددا ولكن مافي اتصال نمت وانا افكر طول الليل فيك ولكن ابدا ماخطر ببالي انها اخر مره اشوفك فيها اطمانيت عليك اليوم التالي وقلت ليك عاوز شنو عشان اجيبو ليك معاي ؟قلت لي ماعاوز اي حاجه بس عاوز انتي تجي عاوز اشوفك مشتاق ليك كتير وبس قلت ليك كلها يومين واكون معاك ربي يرحمك ويغفر ليك ياضنا الروح ويصبرني علي فراقك”..
(والدة الشهيد الريح الاستاذة تهاني الطيب )