عاد اليوم وفد مبادرون من اجل التعايش السلمي(معاك) من مدينة كسلا .وقد تكللت المبادرة بالنجاح الباهر في بسط روح الاخاء والمحبة والسلام بين مكونات المدينة التي شهدت احداثا قبلية عابرة.
وقال المتحدث باسم المبادرة إن الوثيقة شارك في صياغتها عدد كبير من ابناء كسلا الناشطين في مختلف المجالات، وتدعو الوثيقة للتعايش السلمي في ولاية كسلا والقضاء على مهدداته، وتفعيل قانون جرائم المعلوماتية.
وقد شارك رهط من الفنانين ،الرياضيين،والاعلاميين في المبادرة، التي وجدت الاستحسان من اهالي كسلا.
وفي الصورة الاطار شخص من البني عامر سلم علي حامد بريمة بحرارة وقال له أنا شلتك على أكتافي قبل كده.
التعايش السلمى حقيقة، نحن شعب واحد نجتمع على حب الوطن..
وقد كتب الشاعر عبدالوهاب هلاوي:
بسم الله .. والحمد لله ..
بعد ان عدنا الي العاصمه هذا الصباح .. نحن اخوانكم واخواتكم من المبدعين والرياضين والاعلامين .. نقول لكم اننا اعجز من ان نعبر لكم عن سعادتنا الغامره بكل تفاصيل هذه الودوده الذكيه الخاطفه التي وقفت علي كل تفاصيلها الانسانيه ( مبادرون ) .. سعداء بروح الاخاء والمحبه التي جمعتنا نحن مع بعضنا البعض .. سعداء بمبدا الاحترام والالتزام بينا والاخوه الرائعين .. الاخوات الرائعات الذين قاموا بالتنسيق معنا والمتابعه .. سعداء بكافة شعب كسلا وهو يستقبلنا بمودة عجيبه علي كل الطرقات الاماكن .. مما جعل الزياره تبدو لطيفه حبيبه .. تسعد القلب وتريح الخاطر برغم الرهق الجميل ..
لقد ارهقنا كثيرا منذ ان حطت اقدامنا ارض كسلا الي ان فارقناها هذا الصباح ونحن اسعد خلق لها بمسعانا في كل حركه وسكنه .. من اجل موطن خلق للعشق اصلا .. ما كلفنا اكثر من المرور الطيب بين اهله العاشقين .. استمعنا لهم بحب .. قدمنا لهم الحب ما استطعنا .. سعدوا بوجودنا بينهم كما كانت سعادتنا اكبر .. لنعود موقنين بان كل الوجوه التي التقيناها .. تحمل من سمات الوسامه والملاحه مايمكنها بكل تلقائيه وبساطه من اعادة كسلا لسيرتها الاولي ..ويقفز بها نحو مجدها وحلمها القادم ..
فقط نحن احوج دائما لسماع بعضنا البعض .. قليل من الحكمة مع كثير من الثقة والحب يكفي ..
ساكتب .. سيكتب كل رفاق الرحلة اكثر واكثر عن مهمة الايام الثلاثه وهي من اعظم المهمات في حياتنا ..
شكر جميلا مبادون .. لم يكن هذا اكثر من بعض دين نرده لكسلا .. وليظل باقي العمر دين ..
مع مودتي للكل .
عبدالوهاب هلاوي